تسألني عن إحساسي .. وعن ما يدور برأسي
فعجزت عن إخبارك .. واخترت الهروب خلاصي
سألتك أن تبعد عني .. وأنت حلمي والتمني
مالي أهرب من واقع .. أقرته عبرات عيني
لا تصدِّق نفوري .. فخوفي قيد شعوري
أوتدري أنك حقا .. فيك سعادتي وسروري
ولَكَم تشعرني بالأمان .. والخوف يسود المكان
فليتك تكون حقيقة .. ولا تُضِلني الأوزان
أخشى أن تقترب مني .. ويؤلمني أن تكون بعيدا
أخشى أن ترافق قلبي .. وأخشى أن أكون وحيدة
أخشى أن يجعلني شوقي .. أرجو ما ليس بحقي
الله فقط من يحكم .. وهو من في رضاه عتقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"