إغضب

الخميس، 3 نوفمبر 2016

هو أنت

هي أنتِ التي أطافت بنفسي .. وتراءت في خاطري من بعيدِ

حينما كنت هائمًا أتلقى .. أغنيات الأماني شتى النشيدِ


في ظلالٍ من الأماني تترى .. بين وادي التعلةِ المعهودِ


هي أنتِ التي تلاقيتِ روحًا .. مع روحي فهامتا في الوجودِ


هي أنتِ التي تحدثت عنها .. خطراتي في يقظتي وهجودي


إن تكوني إذًا فهاك فؤادي <3 .. كله خالصًا نقي العهودِ

...


شجعيني على الجهاد طويلا .. فجهاد الحياة جد شديدِ


أشعريني بأن قلبًا نقيًا .. يرتجي ساعدي ويهوى وجودي


نظرةٌ منكِ وإبتسامةُ حبٍ .. تجعل الصعب لينًا كالمهودِ


فإذا الكون والحياة جمالٌ .. وإذا العيش فسحةٌ في الخلودِ


هي أنتِ التي تلاقيت روحا مع روحي فهامتا في الوجود


هي أنتِ التي تحدثت عنها خطراتي في يقظتي ووجودي 


إن تكوني إذًًا فهاك فؤادي كله خالصا نقي العهود


ـــــــــــــ


هو أنت الذي تجاوز حِصْني


وجاوز كل الخُطا لحدودي


تَجول بنفسي إذا تتمنى


وتبدو في خاطري المنشودِ


كعقدٍ من الأماني تَـتْرى


سكبتك في دمي ووريدي


فيهمس قلبي في الخفاءِ دعاءًا


ويُطوَى في ذِكري المعبودِ


هو أنت الذي تلامس روحي


فجروحي ..


تعافت كالورودِ


هو أنت الذي أتيت فؤادي


كمرادِ ..


لهائمِ في الوجودِ


فإذا بك يحلو مرُّ الحياةِ


ويُزهِرُ فيها الهنا من جديدِ


تُرافق عيني متى تتراءى


وتسكن في غفوتي وسهودي


ألاقيكم وفي التَعِلّةِ صبري


وأهجركم وفي اللقاء شرودي


ببسمة منك لاقت عيني


ما يشدد أزري ويُبْقِي صمودي


لتصبرني بالمعيةِ قُربًا


على ذا السبيل لربٍ ودودِ


هو أنت الذي تلامس روحي


فجروحي .. تعافت كالورودِ


هو أنت الذي أتيت فؤادي


كمرادِ لهائمِ في الوجودِ


فإذا بك يحلو مر الحياةِ


ويُزهر فيها الهنا من جديد


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


الأولى بتاعت سيد قطب والتانية بتاعة آلاء التريكاوية وهي 

بتجاريه :D 

ذاك الجواب

ذلك لأني


كنت أعلم أني 

أقل من أن أُرجعِك 

تهاويتُ 

يوم تهاوت أدمعِك

وجهي قناع

دربي ضياع

قلبي !

آه من ذاك المشاع 

ما كان أبدا في الشناعةِ موقِعِك 

وطفلةٌ أنتِ حين تُصدّق خدعتي 

وكيف آتي كأنما لم أخدعِك 

وأمٌ حين تئن لشقوتي 

عاقٌ أنا ما هزني أن أُوجعِك

اليوم ما عدتي تبالي لوعتي

هذا جزائي حين ماتت أضلعِك 

الجمعة، 26 أغسطس 2016

إلزم أضلعك

أوقف نحيبك ذا وكفكف أدمعك

إرجع من الأحلامِ وإلزم أضلعك


قلبٌ عنيدٌ أنت في نبضاته 

الآن قد أيقنت أنه خادعك

ولقد حرصت العمر تخفي ذنبه 

واليوم عدت وجُلَّ آثامه معك 

ما كان يحرص أن يجمِّل قلبه 

بقدر حرصك أن تُسَكِّنَهُ الفَـلَـك 

كم أهملك !

في الليل قد أرثى هواك 

وفي البكورِ إستبدلك 

وبقيت في ظُلَمِ الهوى 

تُحصِي السنين وليس لك

***

قد كنت في كل الورى  ما أعقلك 

لم يغزُ وجدانك قريبٌ أو مَلَك 

إلا أمام غرامه..

 ما أجهلك 

***

يا من رهنت العمر قربان الفِدا

لا تسأل الأعمار كيف تبددت 

يا من عرفت الشوقَ نارًا موقدة

لا تسأل الأشواق كيف تجمدت 

ولئن حَرَمتَ الزهرَ سُقيًا سائِغا

لا تسأل الأزهار كيف تَصَبَّرت

ولا القيم العِظَام كيف تَحَقَّرَت 

هذي الحياة تظل تلقينا الندوب 

لا تسألن .. 

كي لا تُجَن

كيف أصبح الصادق كذوب ! 



الجمعة، 15 أبريل 2016

لماذا تعود

لماذا تعود ؟

أيا من نَكَثْت بكل العهود 

لماذا أتيتم بعد الغياب 

لتحرق قلبي بعد الجمود

وقد كنا في دربنا للشفاء 

لماذا أعدتم إليَّ الشقاء 

ألا من تعافي .. لضعفي الشديد

***

أتيتم منامي .. بحلوِ الكلامِ

وشَوْقٍ ولَهْفٍ 

وحُلمٍ وَدُود 

وكلٌ خيال 

وكلٌ محال

لماذا أعود لهذي القيود

فأصحوا لأبكي 

أُكَتِّمُ شوقي 

وعُدتُ كما كنت قلبًا وحيد 

***

أراجعُ ذِكْرَى طواها الزمان 

فأقرأ منها وكلي حنان

وما عاد شيئًا بها في الوجود 

فأضحك وأبكي بهذا المزاح

وذاك الذي توارى وراح

وراء السدود 

***

وأعذر قلبي إذا ما هواك 

فقد كُنتَ صِدقًا 

وقد فِضْتَ شَوقًا

وماكان شيئًا جميلا سواك ..

فماذا دهاك ؟ !

أما كنت تذكر أنك هنا

وتهفو لقلبي النائي هناك 

فكيف تَغَيَّرَ ذاك الأصيل !

وأَوْدَى بقلبي جراحًا تسيل

كَمِثلِ الصغارى ضللنا السبيل 

فما من دليل .. 

وعنكم بحثنا السراديب فيك 

فلا فيك أنت ولا نلتقيك 

لماذا تعود فقط في المنام 

وتوقظ قلبي إذا ما استكان 

وتأبى الرحيلَ وأنت الرحيل 

***

هنا الإغتراب 

سرابٌ سراب 

كلامك عني وهذي الوعود 

لماذا تعود ؟ 

الاثنين، 7 مارس 2016

و ودَّعـنـا


قولوا لمن ذا تناسى نبضَ أضلعنا 

أنـَّـا نسينا الذي قد كان يُوْجِعُنا 

طابت جراحٌ أنا ما خِلْتُها تُـشفى 

لكنْ أزالت يدُ الرحمنِ أدمعنا 

عذرًا لقلبٍ تَهاوى عمره أنـَّـا 

عشنا سنينًا على حلمٍ يُجمّعنا 

لم يدرِ قلبي سوى أن كيف يحفظهم 

واليوم لَسْنا ننادي شئ يُـرجعنا 

شكرًا لمن علمونا كيف نهجرهم 

ها قد قَسَوْنا وأَجْدَت قَسْوتك مَعَنا 

سُدِل الستار كما جفت منابعنا 

مال الخيال على قلبي 

و ودَّعـنا

ــــــــــــــــــــــــــــــ