إغضب

الخميس، 3 نوفمبر 2016

ذاك الجواب

ذلك لأني


كنت أعلم أني 

أقل من أن أُرجعِك 

تهاويتُ 

يوم تهاوت أدمعِك

وجهي قناع

دربي ضياع

قلبي !

آه من ذاك المشاع 

ما كان أبدا في الشناعةِ موقِعِك 

وطفلةٌ أنتِ حين تُصدّق خدعتي 

وكيف آتي كأنما لم أخدعِك 

وأمٌ حين تئن لشقوتي 

عاقٌ أنا ما هزني أن أُوجعِك

اليوم ما عدتي تبالي لوعتي

هذا جزائي حين ماتت أضلعِك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"