إغضب

الأربعاء، 27 فبراير 2013

ما تفعل الأيام

حائر في درب الأيام
ثائر على عدم النسيان
شاهد على موت الأحلام
ضلت في الشوق الأوزان

أضطررت عليهم أن أقسى
لكي أَنسى
وكي أُنسى
ونتعافى من الأوهام

ثم نَحِن للأسقام
ونلملم بقايا حطام
لنعيد صورة الأحلام

فنراها تأبى تعود
ويبقى الشِق بها ممدود
وتغلغل يدينا قيود
فتطلق دمعي الأجفان

أيا قلبي كفاك حرام
هذا ما تفعل الأيام
:(

رسمي وكلماتي





الجمعة، 22 فبراير 2013

كان قومي


كان قومي أسيادًا لدنيانا .. لم يعرفوا سوى الدين سلطانا

رجالٌ تفيض قلوبهم بأسًا .. على كل ظالم طغى وغزانا

وما استغاث بنا مسلمٌ إلا .. هزت جيوش الحق بلدانا

والدمع يسيل حيثما سجدوا .. خاشين الله يرجون غفرانا

رجالٌ ابتغوا الإسلام عزًا .. فأتاهم الله عزًا وإحسانا

الكون يزول وتظل بارزةً .. في الزمان صحائف ذكرانا

فسلوا الأندلس كم يشوقها .. صوت مسلمٍ يتلو القرآنا

دعوها تخبركم عن محاسننا .. أنسيتي يا بلاد الله محيانا

وكم تحن القدس - وتنادي - .. إلى صلاحٍ فاسألوا أقصانا

وإني ليؤلمني ويدمي فؤادي .. أن أقول على مجدنا كانا

قد كنا بين الناس خير أمة .. فيا حســـرتا ما الذي دهانـا؟

تُرى هل يعود المجد موطنه؟ .. إن قلبي يتوق إليه ظمآنا

أخي فلنُعِد مجد الخالدين .. وكفانا أخي لهوًا وعصيانا

فشرع اللهِ هو طوق النجاة .. هيا يا أخي العوْد قد آنَ

إن غاب عنك من يُحسن حكمه .. فلتدعو أنت لشرعه الآنَ

فماذا يضرنا من حاد عنا .. إذا كان رب العالمين هدانا

السبت، 2 فبراير 2013

زمن العجب


في زمن العجب
حين يلتزم الحق الأدب
يظن الباطل أنه حق
ويدعوا أهله للغضب

ولا عجب .. في زمن العجب !

حين يصبح المجرم ضحية
وله مطالب ثورية
دون إحترام للأغلبية
(وسلملي على خالتك سلمية)
فليسقط يسقط من طلب
في زمن العجب !

من يفشل في الانتخابات
عليه بحرق المقرات
وبث الفوضى والشتات
وكلٌ على الثورةِ يُحتسب
في زمن العجب !

وقت الثورة لم يطأ البلاد
وهكذا دومــًا قد اعتاد
يتابع الشعب بالآي باد
ويتهم غيره بأنه ركب 
في زمن العجب !

وقائدٍ آخر هُــمام
قد عشق كرسي الحكام
يدعو أتباعه للإعتصام
ومعهم أبدا ما ذَهَب
في زمن العجب !

حرْق مساجد واغتصاب
وحرْق جنود بلا أسباب
لم تلتفت له الألباب
ومن أجل مسحولٍ صَخَب
في زمن العجب !

إختلط البلطجية بالمتظاهرين
أجل .. فإنهم متشابهين !
وكل من ستردع ثائرون
فأين البلطجي سبب الشغب؟؟
فياله من زمن عجب !

في عهد الريس مرسي
تبا للاعلام