إغضب

الأربعاء، 27 فبراير 2013

ما تفعل الأيام

حائر في درب الأيام
ثائر على عدم النسيان
شاهد على موت الأحلام
ضلت في الشوق الأوزان

أضطررت عليهم أن أقسى
لكي أَنسى
وكي أُنسى
ونتعافى من الأوهام

ثم نَحِن للأسقام
ونلملم بقايا حطام
لنعيد صورة الأحلام

فنراها تأبى تعود
ويبقى الشِق بها ممدود
وتغلغل يدينا قيود
فتطلق دمعي الأجفان

أيا قلبي كفاك حرام
هذا ما تفعل الأيام
:(

رسمي وكلماتي





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"