ها قد طُرِق بابي .. ترى هل هم أحبابي!
أأمـل أنهم عادوا .. إلي من بعد الغيابِ
رفقا علي يا قلبي .. أمهلني بعض استيعابِ
هذا ما يحصل كلما .. طرق باب اغترابي
وليت طرقة تحمل .. منكم بشرى اقترابِ
وليتني لم يأتني .. دونكم أي أغرابِ
أجبني يا قلبي أهذا .. انتظار أم عذابي؟
لماذا كلما هربت .. تُعِدني لهذي الصعابِ
ربما لا زال يذكرني .. ويألم -مثلي- لغيابي
أو ربما قد نسوني .. ومررت كمر السحابِ
أرى قلبي ينازعني .. كي أبدأ أنا بالذهابِ
ولكن كيف أواجههم .. إذا ما مضوا في عتابي؟
وماذا إذا ما نسوني .. ولم يرغبوا في اقترابي؟
رضاك أبغي يا ربي .. فأرشدني إلى الصوابِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"