بينما بطريق الحياة أسير
وجدتُ كثيرًا يُدعى أسير
أسير الهوى .. أسير الشجون
وكان عليهم شيئا عسير
لكن حبى لم يكن قيود
تأسرنى بل كان تحرير
فأنا الحرة بحب خالقى
طوعًا أُحِب كالنجم كالطير
فما تقدره لى سعادتى
وإن تحرمنى فعطاؤك كثير
منتهى عزتى فى عبادتك
وكونى أمتك شرف كبير
أحمدك ربى على إسلامى
وعلى رفيق يُدعى ضمير
ورسولٍ على خلق عظيم
وكتابٍ هو الهدى المنير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"