إغضب

الاثنين، 30 أغسطس 2010

فإنى أحبها



أحبها وأكتب لها ... كل أشواقى والحنان


بلادى وأذوب بها ... وإن مال عليها الزمان


فهى أبقى منى ولها ... روحى وبحبيبتى الأمان


إن كان عشقى لها ذهبا ... لصرت أغنى إنسان


إن كان حبها ماءا ... لصار بقلبى فيضان


عذرا حبيبتى فقد ... أغفلنا عن حقك نسيان


قصدوكى هجاءا خسة ً ... فهل يا مصر غفران؟


يا من هجوتم بلادكم ... فماذا بعده نقصان؟؟!


إن عاق الطفل أمه ... فأين سيجد الحنان؟


لا أم بديلة لها ... لا بعد مصر بلدان


ستظل حبيبتى عظيمة ... ولا ننسى منها ما كان


فقد سطر التاريخ قصة ً ... من روائع قصص الزمان


لبلدٍ تدعى مصرٌ ... قد من عليها الرحمن


بخير جنود الأرض ... فبلَّغنا رسول المنان


إن كنت عشت في بلادى ... فبقلبى لحبيبتى أوطان


لست مادحة بل عاشقة ... بلاد ترابها ريح الريحان


فلنعيد لها مجدها هيا ... يا أبناءها الوقت قد آن


حفظ الله حبيبتى وأبعد ... عنها حاكم به طغيان





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"