إنه مصاب وجريح .. يتألم كثيرا كثيرا
.. لكنه مشغول عن ذلك الجرح .. ينظر لظل فتى يقف بعيدا .. يحاول أن يتبين ملامحه
.. تراه حزينا أم سعيدا .. إنه يخشى عليه كثيرا ..
وإذا بالظل يجلس في ظلمة الطريق ..
ويده فوق رأسه .. فيركض نحوه وجرحه ينزف .. لكن الظل لا يهتم أو لا يعرف !
إنه يركض ويبكي وجعًا .. ليس من جرحه .. بل يبكي على ذلك الفتى .. أو ذلك الظل ! ..
إنه يركض ويبكي وجعًا .. ليس من جرحه .. بل يبكي على ذلك الفتى .. أو ذلك الظل ! ..
والظل ما زال بعيد .. لا يلتفت إليه
ولا يراه .. فيخاف أن تكون حجبت أدمعه رؤياه .. يقول هذا قلقا عليه .. أو ربما
تبريرا .. !
فيعود حيث كان .. يطلق صرخة مريرة ..
إسمها الكتمان ..
ويتساءل ويتساءل .. ماذا يعني جلوسه .. ويده فوق رأسه؟ .. أهو حزين ؟ .. أم غاضب ؟ .. أم لا شئ !
ويتساءل ويتساءل .. ماذا يعني جلوسه .. ويده فوق رأسه؟ .. أهو حزين ؟ .. أم غاضب ؟ .. أم لا شئ !
يلوم نفسه ألف مرة .. لماذا لم
يحتضنه ويشاركه همومه ؟ .. لماذا لم يعانقه ؟ .. ولا زال في لومه ..
حتى صرخ في نفسه .. لماذا لا تتركه ؟ .. أنت تضايقه .. لا تعد إليه ..
حتى صرخ في نفسه .. لماذا لا تتركه ؟ .. أنت تضايقه .. لا تعد إليه ..
رباه ..!
إنه ما زال ينزف .. ويأبى أن يعترف .. أن ذلك الظل .. هو سبب جراحه .. يغضي عن ذلك عينيه .. لأنه ما زال .. خائفا عليه .. حتى أني لم أعد أعرف .. من منهما الظل! .. إن الظل من لم يشعر به أحد .. أو ربما من لا يشعر بأحد ..
إنه ما زال ينزف .. ويأبى أن يعترف .. أن ذلك الظل .. هو سبب جراحه .. يغضي عن ذلك عينيه .. لأنه ما زال .. خائفا عليه .. حتى أني لم أعد أعرف .. من منهما الظل! .. إن الظل من لم يشعر به أحد .. أو ربما من لا يشعر بأحد ..
أتدرون من ذلك المكلوم ؟؟ .. الذي أتبعه ولا يتبعني
كنت أنوي إخباركم .. لكنه يمنعني ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"