وما زالت الذكريات
لعل تسعدنا
تعاد بأعيننا
أنحن نطلبها
أم هي تلاحقنا
ليتها عنا تزول
فالشوق يؤلمنا
نراها في كلمة
تأتي تذكرنا
نراها في نبض
لم يفارقنا
نراها في عيدٍ
نذكر حبايبنا
نراها في صورة
مرت بأعيننا
نراها في صمتٍ
تأتي تحدثنا
فنسرع باحثين
في دفاترنا
عن كلمة منذ سنين
لعل تسعدنا
نسارع الأزمان
نبحث في كل مكان
عن أمل يرجعنا
والدمع يتبعنا
إلى حيث لا مهرب
ما بال هذا الحزن
عنا لا يغرب
كلما حاولت الابتعاد
وجدتهم أقرب
وجدتهم أقرب
إلى أين قد أهرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"