إغضب

الأحد، 1 ديسمبر 2013

إلى أين قد أهرب

وما زالت الذكريات

تعاد بأعيننا

أنحن نطلبها

أم هي تلاحقنا

ليتها عنا تزول

فالشوق يؤلمنا

نراها في كلمة

تأتي تذكرنا

نراها في نبض

لم يفارقنا

نراها في عيدٍ

نذكر حبايبنا

نراها في صورة 

مرت بأعيننا

نراها في صمتٍ

تأتي تحدثنا

فنسرع باحثين

في دفاترنا

عن كلمة منذ سنين

لعل تسعدنا

نسارع الأزمان

نبحث في كل مكان

عن أمل يرجعنا

والدمع يتبعنا 

إلى حيث لا مهرب

ما بال هذا الحزن

عنا لا يغرب

كلما  حاولت الابتعاد 

وجدتهم أقرب

وجدتهم أقرب

إلى أين قد  أهرب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"