إغضب

الجمعة، 19 يوليو 2013

بلا عنوان


لم أعد تلك الفتاة التي أحببتموها

لم أعد تلك الفتاة التي فيها المراد

إنني فتاة أحيا بحلمي المحترق

ولم يتبقى مني سوى رماد

إنني اليوم أنتظر أمر ربي

وغدا سيصير لحدي المهاد

لم أعد أعرف كيف أسعد

وكيف أحيا كما كنت اعتاد

في كل مكان من حولي جراح

وأنتضر غدي فلا ياتي الصباح

فقدت أحلامي وزهدت أيامي

ولم أعد أميز بين حزن وأفراح

نعم أنتم أحبتي لكني انتهيت

يوم أن داهمتني تلك الرياح

أوجاع قلبي صارت في ازدحام

أستحلفكم لا تزيدوا الآلام

ولا تنضموا لأولاء القاسون

أوليس الضرب في الميت حرام؟

فلا تظلمني كما الباقون

وهب أني حقا لم أكون

أو أني خدعني المنافقون

أو غريق لم تدركه النجاة

ودعكم من تلك الفتاة


لم يبقى بها أية حياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"