إغضب

الاثنين، 17 ديسمبر 2012

الطريق



خضت الطريق ولا أدري 

خاتمة دربي أو قدري

قلبي أخبرني أن أذهب

فقط هذا هو عذري

وصلت لمنتصف الطريق

يحجب آخره الضباب

ولكن بعض البريق

يبدو فيهون صعاب

أخشى أن انظر خلفي

فأرى في الرجوع حتفي

وعلى الجانبين أشجار 

تأمرني دوما بالفرار

ومنهم يدعوني أن أبقى

معهم ويحموني صدقا

فلا أسمع هذا أو ذاك

ولا زلت أنظر هناك

إلى حيث هممت أن أذهب

فلن أكل ولن اتعب

فهذا طريق الحياة

سأخوضه ولن أخشاه



هناك 6 تعليقات:

"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"