إغضب

الثلاثاء، 25 يناير 2011

واحيرتاه ما بين لوم ورجاء


ويل الفؤادِ من حنينٍ وإشتياق

تبكى عيونى فترى البرق باكى

بل نبض قلبى بكاؤه ، ودمعُهْ دمائى



يلجأ إليك ربنا وإليك شاكى

يقتل فؤادى ويُحرِقه خوف إفتراق

فيراه موتا فى الصباحِ وفى المساءِ



تكتب عيونُه بدمعهِ الوصلَ باقى

ويصرخ فؤادُه إرجعى مالى سواكى

واحيرتاه ما بين لومٍ و رجاءِ



لا أستطيع أُجيبهم و أنسى ميثاقى

لا أستطيع أطيعهم و أتركه باكى

فيذوب قلبى بدمعه . يا للشقاء!!



قلبانا قلبٌ وبُعدنا له كإختراقِ

أنَّى لقلبٍ أن يعيش بعد انشقاق؟!

يا رب قوى ضعفنا هذا دعائى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"