إغضب

الاثنين، 6 ديسمبر 2010

وفاض الدمع


(لكل دمعٍ جرى من مقلةٍ سببُ) .. وجفونى من كثرةِ الأسباب قد تعبوا

ألفراقٍ خفته؟ أم لجراح ألمته؟ .. أم لذنوبٍ بات همها يصطحبُ؟

أم فاضت الأشواق من فؤادٍ ؟ .. فسال الدمع والقلب ينتحبُ

أرى العذاب ينال من أحبائى .. وقلبى ببعدهم فى الضلوع مغتربُ

أطلقا يا مقلتى دمعكما ليؤسينى .. وأخفياه أمام كل من رغبوا

لعله فداءًأ لدمع محبينى .. لعلكم جفافا لمن إليه يرتقبوا

أمل الحياة أتداعبنى ولى آتٍ .. أم ستظل عن عيونى تنتقبُ؟

طال إنتظارى ولا زلت مختبئًا .. بعيدا فمتى يا أملى تقتربُ؟

هناك تعليقان (2):

  1. والله الجمال واضح وما يحتاج لتوضيح ...
    وفي مثل هذه الابيات لا سعني الا ان اقول جمله اقولها لنفسي عندما تعجبني ابياتي ( عبر ياقلب عبر )
    .............................
    هذا الابداع ايضا كان ايام الثانوية فهي افضل الفترات للابداع وكذلك انا فافضل ما كتبته حتي الان كان ايام الدراسة الثانوية.....
    دام الابداع

    ردحذف
  2. حقيقى وجود حضرتك شرف مدونتى كلها

    ويسعدنى كتير انها نالت اعجابك

    ( عبر ياقلب عبر ) حلوة الجملة دى هقولها لنفسى :d

    ـــــــــ

    آه هو فعلا كان أيام ثانوى كتبتها متأثرة بقصيدة البارودى قريتها فى سؤال فى الفصل فكتبت دى

    شكرا كتير لحضرتك أستاذ محمد ونتمنى نشوف المزيد من ابداعات حضرتك

    ردحذف

"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"