إغضب

السبت، 25 سبتمبر 2010

ما بين خوف وأمل




ما بين الخوف والأمل ... إحتار فؤادى وقد سأل


لم حين تضئ سعادةٌ ... يتبعها الحزن وفى عجل؟


أحرام علي قلبٍ حياة؟ ... أحرام عليه أن ينل


أملا يضئ له ضحاه؟ ... أم صار الشوق له زلل؟


فيصير هذا منتهاه ... برؤيا حلمه قد قُتِل؟


سأظل أدعوا باشتياق ... سأظل أدعوا ولم أزل


وتحلق الروحُ بالآفاق ... مرتقبة سناءًا أن يحل


ربى أناجى وليس شاك ... فاغفر لقلبى ما يقل


أخطئ وأدعوا ربنا ... بكرمك أطمع فى خجل


ان لم تجبنى يا خالقى ... فمن غيرك إذن أسل؟


رضيت وإن عاش الفؤاد ... ما بين خوف وأمل


*****
***
*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"