أرتجف بردًا
ولا غِطاء يدفئني
ولا الثلج يسخن
كيف وهذا الدمع يحرقني
أرتجف بردًا
كيف والنبض يلفحني شظايا
لا زالت خـُطايا
ترتجف بردًا !
ترتعش يدي بين السطور
تكتب عن بركانٍ يثور
ترتجف بردًا
يا للهيب الساكن بين أعماقي
كبردٍ قارس قيـَّـد وثاقي
جمدني حرقًا
وكيف لبردٍ منه أعاني
تكون مصدره حمم النيرانِ
وهذه الألسن
هل جُنَّ عقلي في الحياة ؟
أم أنني مجرد فتاة
ترتجف .. شوقًا !